بقلم احمد خميس
قصه أعجبتني.
يحكي أن أحد الحكام
في الصين وضع صخرة كبيرة علي طريق ،،،،،
ر ئیسی فأغلقه تماما .
وکلف حارس لمراقبة هذه الصخرة من وراء شجرة ويخبره برد فعل الناس!!
مرأول رجل وكان تاجركبير في البلدة
فنظرالي الصخرة باشمئزاز
منتقدامن وضعهادون أن یعرف أنه الحاکم.
فدارهذاالتاجرمن حول الصخرة رافعاصوته
قا ئلا:سوف أذهب لاشکوهذاالأمر،سوف نعاقب من وضعها .
ثم مر شخص أخر
وکان یعمل فی البناء،فقام بمافعله التاجرلكن صوته كان أقل علوا لأنه أقل شأنافي البلاد.
ثم مر3 أصدقاء معامن الشباب الذين مازالويبحثون عن هويتهم في الحياة ،ووقفوا إلى جانب الصخرة وسخروامن وضع بلادهم ووصفوا من وضعهابالجاهل،الأحمق،الفوضوي !!!ثم انصرفوا إلى بيوتهم .
مر يومان حتي جاء فلاح عادي .
من الطبقة الفقيره ورأها فلم يتكلم وبادراليها مشمرا .
محاولاً دفعهاطالباالمساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعواالصخرة حتي ابعدوها
عن الطريق وبعدان ازاح الصخرة وجدوصندوقاً
حفرله مساحه تحت الارض في هذا الصندوق
كانت هناك ورقة فيهاقطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها:(من الحاكم الي من يزيل هذه الصخرة ).
هذه مكافاءة الرجل الايجابي المبادر بحل المشاكل بدلامن الشكوي منها.
انظرواحولكم وشاهدواكم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لوتوقفنا عن الشكوي وبدأنابالحل بواسطة كلام الله تعالي
(أن الله لايغير مابقوم حتي يغيروامابأنفسهم)